No products in the cart.
Facebook profile link
Instagram profile link
منذ سنوات مضت عملت مع شركة وحدثني شاب عن تدريب “علي ذياب” أعجبني ما قال لكن نسيت الأمر. ثم شاء القدر وجاء ذلك الشحص المبتسم المتواضع الواقعي جميل المنظر والمحضر -لا أقول ما قلت أو ما سأقول مدحا أو أروي قصة ،كلا ، أقوله في سياق ماذا رأيت وأثر في، فقد كنت في ذلك الوقت متعطشا لقدوة بيعية أو ما أسميه “معلم”-. المهم بدأت بمقدمة بسيطة ثم وجهت سؤالك للجميع بتواصل بصري مع الجميع وتوجه كلامك للجميع كأنك تملكهم ويملكونك فردا فردا ، فسألت: ما آخر كتاب بيعي قرأتموه؟ متى آخر مرة كانت؟ كم كتاب قرأت في حياتك؟ ليشعر بعدها كل فرد بالذنب والتقصير في حق نفسه وحق مهنته، ثم زرعت بكل سلاسة بأسلوبك الجزل أهمية ال”معرفة” للبائع.
أما عن قصص النجاح فهي كثيرة بحمد الله من إغلاق مبيعات بمبالغ ضخمة مع شركات كبيرة والترقي في المستوى الوظيفي والمادي بحمد الله وفضله ، والحديث يطول ويطول وفي قلبي وعقلي الكثير الكثير من الكلام لك ..أبا وسام. وليس هذا مقام مدح فمقامك أكبر بكثير إلا أن ما ذكرت لك قد أثر فيّ وفي حياتي الشخصية والعملية بشكل عظيم بأعظم قدرة على الأطلاق وهي في نظري قدرة “التأثير في الناس”. تحياتي العطرة.